بغداد / البغدادية نيوز / ... أتهم رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي، اليوم الاثنين، الأمم المتحدة وبعض الكتل السياسية بالتغاضي عن الجرائم يتعرض لها التركمان في العراق، وأوضح أن الامين العام للامم المتحدة وممثلها في العراق استخدموا الانتقائية في إيصال المعلومات عن جرائم "داعش" بحق التركمان .
وقال الصالحي تصريح لــ / البغدادية نيوز / , " الجميع يعلم بان التركمان اول من تضرر جراء الاعمال الارهابية التي ترتكبها عصابات داعش الارهابية سواء كان في تلعفر او في سنجار, ومثل ماتعرض له اخوتنا الايزيدين تعرض له التركمان ايضاً وما يحصل في طوزخورماتو والحصار المفروض على امرلي منذ اكثر من شهرين , حيث يتم مساعدتهم من قبل الطائرات العراقية بشيء بسيط جدا من الماء والغذاء ".
واضاف النائب الصالحي ان " هنالك تقرير قدم من قبلنا الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اثناء زيارته الى بغداد والذي شرح به بالوثائق والصور كل المجازر التي ارتكبت بحق التركمان لكنه في يوم ( 7 آب) تقدمنا بمسودة قرار الى مجلس النواب العراقي والذي صوت عليه المجلس بالاغلبية بضرورة تامين ملاذاً امناً للتركمان والاقليات الاخرى وفي اليوم نفسه عقد المجلس الدولي اجتماعه مشيراً به الى المكونات المسيحية والايزيدية والشبكية دون ذكر الضروف الصعبة التي يعيشها التركمان ".
واوضح الصالحي ان " الامر بغاية الخطورة في حالة عدم ذكر الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لجرائم داعش بحق التركمان فهذا معناه السماح للعصابات الاجرامية بتوجيه المزيد من الهجمات علينا مرة اخرى ".
واتهم الصالحي مجلس الامن الدولي بالقول " هنالك تغاضي كبير من قبل مجلس الامن بعدم ذكر المجازر المتركبة بحق التركمان خلال تقاريره ".
مبيناً ان " السفراء العراقيين في الدول الاوربية تقاعسوا عن شرح الحالة المعيشية والقضية التركمانية والانتهاكات التي تحصل للتركمان والتي تسببت بنزوح اكثر من 300 الف تركماني من خارج مناطقهم الى اماكن اخرى ".
مؤكداً على " وجود تعاون من بعض الكتل السياسية والذي حال الى عدم ذكر ضروف التركمان بالتقرير المقدم من مجلس الامن الذي عرض قبل يومين ".انتهى / م .
0 التعليقات:
إرسال تعليق