بغداد/ متابعة البغدادية نيوز/... صممت مهندسة العمارة الإنشائية العالمية العراقية زها حديد جسر منحن خاص بمركز الشرق الأوسط التابع لكلية سان انطوني على حرم جامعة أكسفورد.
وتربط المنشأة الهندسية التي تبلغ مساحتها 1127 مترا مربعا بين مقـــرين قائمين بالفعل يرجعان للعصر الفيكتوري وستضم مركزا وثائقيا ومكتبة وقاعة محاضرات تتسع لنحو 120 مقعدا.
وكلفت المنشأة مبلغاً قدره 11 مليون جنيه استرليني (17 مليون دولار)، تكفلت بها الشركة الاستثمارية انفستكورب التي قررت ان تمنح اسمها للمنشأة والتي تأسست عام 1982 على ايدي الممول العراقي (المولد نمير كردار).
وأنشئ مركز الشرق الأوسط في جامعة أكسفورد عام 1957 لإجراء بحوث عن الشرق الأوسط الحديث والعالم العربي بدءا من القرن التاسع عشر وحتى الوقت الراهن.
وقالت حديد في حفل الافتتاح انه "يعيد إلى مخيلتي ذكريات مولدي في العراق، لذا فإنه لشرف لي ان اتولى تصميم المبنى".
وقال مدير مركز (المولود) يوجين روجان إنه "عندما أزيح الستار عن التصميم لأول مرة أمام اللجنة اعترض كثيرون قائلين إنه لا يتلائم والطرز المعمارية في منطقة الشرق الأوسط، إذ كانوا يتوقعون قبابا وأنماطا معمارية هندسية تضاهي العمارة التاريخية للمنطقة".
وأضاف روجان إن "المبنى الجديد يبدو مثل عمارة الشرق الأوسط في القرن الحادي والعشرين، لذا فلماذا يتعين علينا ان نتخلف عن ركب التقدم في المنطقة التي نعكف على دراستها".
وأشار روجان الى انه "يجب ان نتحلى بالجسارة كمجتمع من المفكرين لنواكب الاتجاه الحالي في المنطقة ذاتها".
وأوضح روجان ان "حديد صممت الكثير من الطرز المعمارية في منطقة الخليج وأماكن أخرى في الشرق الأوسط الحديث".
يذكر ان زها حديد أصبحت عام 2004 أول امرأة في العالم تنال جائزة برتزيكر المعمارية، وبعد ذلك بثماني سنوات انتهت من تصميم مركز الرياضات المائية لدورة ألعاب لندن الأولمبية عام 2012 وحازت وسام التقدير من ملكة بريطانيا. انتهى 21/ل
0 التعليقات:
إرسال تعليق