بغداد /متابعة البغدادية نيوز/.. عبر وزراء داخلية الدول الاعضاء في مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم امس الجمعة عن قلقهم من أن بعض الدول لا تبذل جهودا كافية لمنع مواطنيها من السفر الى الخارج والانضمام الى جماعات متشددة مثل تنظيم داعش.
وفي تحرك جاء ردا على المكاسب العسكرية التي حققتها تنظيم داعش تبنى مجلس الامن الذي يضم 15 دولة قرارا في سبتمبر ايلول الماضي في اجتماع رأسه الرئيس الامريكي باراك أوباما يطالب كل الدول بأن "تمنع وتقمع" عمليات تجنيد وسفر مقاتلين متشددين للمشاركة في الحروب الأجنبية.
لكن المجلس قال في بيان تم اقراره بالاجماع ان النتائج حتى الان لم تكن مثالية. واشار الى "مخاوف خطيرة" من ان بعض الدول لا تقدم للسلطات الوطنية الاخرى معلومات عن الركاب سلفا بينما لم تجرم العديد من الدول حتى الان محاولات الانضمام أو المساعدة أو تمويل الارهاب.
وقالت مجموعة خبراء من الامم المتحدة هذا الاسبوع إن هناك 25 ألف أجنبي على الاقل من أكثر من 100 دولة يقاتلون في منظمات مختلفة مرتبطة بتنظيم القاعدة على مستوى العالم.
وقال وزير الامن الداخلي الامريكي جيه جونسون لمجلس الامن إن "هناك المزيد من العمل الذي يتعين انجازه".
وأضاف "هناك حاجة لعمل المزيد لتعزيز النظم القانونية متى دعت الحاجة وخاصة لتجريم نوايا السفر كمقاتلين ارهابيين اجانب لارتكاب أعمال ارهابية ... وعمل ذلك بأسرع ما يمكن."
وفي تقرير جديد حددت لجنة مكافحة الارهاب التابعة للامم المتحدة مجموعة من "الاجراءات التي لها أولوية" التي يجب ان تتخذ ومن بينها تلك التي أوجزها جونسون. انتهى
0 التعليقات:
إرسال تعليق