فلسطين رسمياً العضو رقم 123 في "الجنائية الدولية"... الجيش السوري الحر ينتزع آخر معابر النظام مع الأردن... تفكيك خلية حاولت استقطاب مغاربة لمصلحة "داعش"... أبرز ماتداولته الصحف العربية لهذا اليوم


فلسطين رسمياً العضو رقم 123 في


بغداد/متابعة البغدادية نيوز/... تناولت الصحف العربية الصادرة ،اليوم الخميس، جملة من المواضيع والقضايا التي تهم الشأن العربي ومن ،ابرزها، فلسطين رسمياً العضو رقم 123 في "الجنائية الدولية"، والجيش السوري الحر ينتزع آخر معابر النظام مع الأردن، وتفكيك خلية حاولت استقطاب مغاربة لمصلحة "داعش".




ونطالع في صحيفة "الدستور الاردنية"، التي نشرت خبرا تحت عنوان، فلسطين رسمياً العضو رقم 123 في "الجنائية الدولية"، وجاء فيه، أصبحت فلسطين رسيما العضو رقم 123 في المحكمة الجنائية الدولية والرابعة عربيا بعد الاردن وجيبوتي وتونس. وبموجب ذلك سيكون للمحكمة الجنائية ومقرها لاهاي الولاية القضائية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبت داخل الأراضي الفلسطينية، وعلى المواطنين الفلسطينيين.


وقالت الصحيفة إن "اجراءات الانضمام اكتملت بمراسم التوقيع على وثائق العضوية في لاهاي، وحضرها دبلوماسيون ومسؤولون من أكثر من 100 دولة".


وأضافت: "ستمتد صلاحيات المدعين العامين بالمحكمة الجنائية الدولية في الاول من نيسان، لتغطي الجرائم التي ترتكب في الاراضي الفلسطينية مستقبلا أو يرتكبها مواطنون فلسطينيون".


وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن "هذا اليوم هو يوم وطني وتاريخي في حياة الشعب الفلسطيني"، مضيفا انه "تحول نوعي في استراتيجية النضال الفلسطينية نحو الشرعية الدولية، لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وتأمين حمايته وإنجاز العدالة الانسانية".


ودعا عريقات دول العالم إلى "الاعتراف بفلسطين ودعم حقنا الطبيعي والقانوني في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس".


بدوره ، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن "الجانب الفلسطيني سيسعى لإقامة دعوى جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية إن طال أمد تحقيق المحكمة المبدئي في أحداث وقعت خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة".


من جهتها، رحبّت حركة حماس بانضمام السلطة الفلسطينية رسمياً إلى المحكمة الجنائية الدولية


واعتبر المتحدث الرسمي باسم الحركة سامي أبو زهري أنها "خطوة متقدمة وفي الاتجاه الصحيح ، وتتيح ملاحقة القادة الإسرائيليين قانونياً".


وفي صحيفة "الشرق الاوسط"، خبرا تحت عنوان، "الجيش السوري الحر" ينتزع آخر معابر النظام مع الأردن"، ونطالع فيه، تمكنت المعارضة السورية، أمس، من انتزاع معبر نصيب الحدودي مع الأردن في محافظة درعا، جنوب البلاد من قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد.


وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر معارضة إن "6 فصائل عسكرية معارضة، شنت هجوما على المعبر، الذي يعد الوحيد المتبقي للنظام مع الحدود الأردنية".


في المقابل، قرر الأردن إغلاق مركز حدود جابر، المقابل لمعبر نصيب، أمام حركة المسافرين ونقل البضائع، مؤقتا، بعد سقوط عدد من قذائف المعركة داخل الأراضي الأردنية.


في سياق آخر، تمكن تنظيم داعش من إحراز موطئ قدم جنوب العاصمة دمشق، وأكد قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا اقتحام مقاتلي التنظيم مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، واستيلاءهم على غالبيته.


وفي إدلب، أعلن أبو محمد الجولاني, زعيم تنظيم جبهة النصرة، تطبيق أحكام الشريعة في المدينة.


ونشرت صحيفة "المستقبل اللبنانية"، خبرا تحت عنوان، تفكيك خلية حاولت استقطاب مغاربة لمصلحة "داعش"، وجاء فيه، أعلنت السلطات المغربية ،أمس، تفكيك خلية في مدينة فاس، وسط البلاد، قالت انها متخصصة في استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.


وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان ان "عملية التفكيك جاءت في اطار العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، وقام بها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لجهاز مكافحة التجسس المغربي الداخلي، والذي أعلن عن افتتاحه قبل أسبوعين".


وبحسب بيان الداخلية المغربية، فقد "أظهرت التحريات أن زعيم هذه الخلية تربطه علاقات وطيدة بقياديين ميدانيين بصفوف التنظيم الإرهابي السالف الذكر، حيث يعملون بمعيته على تنسيق عمليات التحاق المتطوعين الجدد بالساحة السورية العراقية".


وأوضح البيان ان "الهدف هو اخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة حول استعمال مختلف الأسلحة المتطورة، بالمعسكرات التابعة للتنظيم".


كما ان اعضاء الخلية "بايعوا الأمير المزعوم لهذا التنظيم (أبو بكر البغدادي)، وتلقوا مبالغ مالية مهمة من الخارج، تم تخصيصها لتأمين المصاريف اللازمة لسفر هؤلاء المقاتلين إلى هذه البؤرة المتوترة".


وسيتم حسب الداخلية "تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".انتهى 21/ن







0 التعليقات:

إرسال تعليق