اتهامات لـ"بي بي سي" بالتحيز ضد المحافظين في تغطيتها الانتخابية

اتهامات لـ

بغداد/متابعة البغدادية نيوز/... اتهم وزير الثقافة والإعلام البريطاني ساجد جاويد ،اليوم الاربعاء، مؤسسة الـ"بي بي سي" بالتحيز ضد المحافظين في تغطية الحملة الانتخابية، مهددا إذا في حال استمرارها على تحيّزها المفترض بإعادة النظر في الطريقة التي تُدار بها المؤسسة.

وقال جاويد إن "من تدعوهم المحطة الإذاعية الرئيسة في "بي بي سي"، إلى المشاركة في ندواتها وحواراتها، يكونون عادة من المعادين لحزب المحافظين".

وأضاف إنه "عند استماعي إلى مناظرة على راديو 4 أخيرا، كان تقييمي في نهاية النقاش معاديا جدا للمحافظين".

وقال جاويد إن "ضيوف البرنامج الثلاثة كلهم حملوا على رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وحزبه، كما إن أحد الضيوف الكوميدية الإسكتلندية رونا كاميرون، وصفت المحافظين بـ"السرطان".

وهدد الوزير بـ"إعادة النظر في ميثاق "بي بي سي"، الذي ستبدأ المفاوضات حول تجديده بعد الانتخابات، وإن مراجعته يتعيّن أن تأخذ في الاعتبار ضمان التغطية المتوازنة التي يشترطها القانون في الحملات الانتخابية".

الى ذلك، نقلت صحيفة الديلي ميل عن جاويد قوله: إن "لمجلس أمناء المؤسسة ولهيئة تنظيم الاتصالات دورهما، وخلال الحملات الانتخابية هناك شرط في البث الإذاعي بأن تُعطى حصة عادلة لجميع الأحزاب الرئيسة".

وتعهد بـ"ألا يتخذ حزب المحافظين خطوات أخرى لفرض نظام من الإشراف على تنظيم الصحافة برعاية الدولة، ويقول منتقدو مثل هذا النظام إنه سينهي 300 عام من حرية الصحافة في بريطانيا".

وقال وزير التقافة والاعلام ردا على سؤال أن كان حزب المحافظين سيجبر الصحافة على الالتزام بهذا النظام بتوصية من لجنة ليفسون، التي دعت إلى إنهاء فوضى الصحافة البريطانية بعد فضيحة التنصت على الهواتف: أن "المحافظين لن يطبقوا نظاما كهذا"، مردفا "لكن حزب العمال هو الذي سيطبقه".

وأضاف أن "ذلك سيكون ضد أحد مبادئ تقرير ليفسون، وهو "التنظيم الذاتي المستقل" للصحافة".

في القوت نفسه، قال متحدث باسم "بي بي سي" في معرض الرد على اتهام جاويد، إن "بي بي سي" "كانت عادلة ومحايدة في تغطية سياسات جميع الأحزاب".

وأكد قياديون في حزب المحافظين أنهم ينظرون بسخط متزايد إلى ما يقولون إنه "موقف يتسم بميل إلى اليسار" في الكثير من تغطية "بي بي سي" للحملة الانتخابية قبل أيام على توجّه البريطانيين إلى صناديق الاقتراع في 7 ايار المقبل.انتهى21ن



0 التعليقات:

إرسال تعليق