بغداد/البغدادية نيوز/... اكد مقرر كتلة الاحرار النيابية النائب عبد العزيز الظالمي ،اليوم السبت، على ان كتلته تسعي لجمع تواقيع لاعضاء مجلس النواب لتشريع قانون الحد من ظاهرة اطلاق العيارات النارية، فيما شددت لجنة الاسرة النيابية ضرورة تفعيل قانون يحد من هذه الظاهرة.
وقال الظالمي في بيان له تلقت /البغدادية نيوز/ نسخة منه إنه "نسعى لجمع تواقيع من كافة اعضاء مجلس النواب، لتشريع قانون يحد من ظاهرة اطلاق العيارات النارية"، عادا اياها "ظاهرة خطيرة".
واضاف ان "كل من يحاول اطلاق العيارات النارية لابد ان يحاسب وفق القانون والدستور"، مبينا ان "كتلة الاحرار من اشد المعارضين على تلك الظاهرة الغير حضارية".
واشار الظالمي الى ان "الجميع يتحمل مسؤولية اطلاق العيارات النارية لانها تودي بحياة المواطنين "، مؤكدا "انها ظاهرة غير شرعية في بلد اسلامي".
في الوقت نفسه، طالبت رئيسة لجنة الاسرة والمرأة والطفولة النيابية رحاب العبودة الاجهزة الامنية بـ"ممارسة دورها الفاعل للحد من اطلاق العيارات النارية، والذي يسبب خسائر كبيرة خاصة بين النساء والاطفال".
وقالت النائبة لـ/البغدادية نيوز/ إن "جميع العراقيين فرحين بما حققه منتخب اسود الرافدين ،امس، من فوز كبير ومستحق على نظيره الايراني، لكن احتفال البعض بهذه الطريقة افسد على الكثير من العوائل فرحة الانتصار".
واضافت العبودة ان "وقوع العشرات من المدنيين وخاصة النساء والاطفال ضحايا احتفالات الامس، يتطلب من الاجهزة الامنية التحرك الفاعل والجدي لايقاف هذه الممارسات الخاطئة والتي نأمل ان تنتهي خلال الفترة المقبلة والاحتفال بنصر عراقي قادم بطرق اخرى".
واوضحت ان "البصرة على سبيل المثال اعطت شهداء وجرحى كثر من المدنيين نساء واطفالا ورجالاً، نتيجة تهور البعض في التعبير عن الفرح باطلاق نار عشوائي دون الانتباه لما سيسببه ذلك من اضرار بشرية تفسد على الكثيرين الفرحة".
واكدت "ضرورة تفعيل اي قانون يحد من هذه الممارسات ويقضي عليها، في ظل الحاجة الماسة لكل اطلاقة لمواجهة تنظيم داعش الارهابي وغيره من المجاميع الاجرامية الاخرى".
ويذكر ان العشرات اصيبوا ،امس، بجروح مختلفة بعيارات نارية اطلقت عشوائيا ابتهاجا واحتفالا بفوز المنتخب العراقي على نظيره الايراني في بطولة كأس آسيا لكرة القدم الجارية في استراليا .
وهي ليست المرة الاولى التي تقع فيها اصابات بسبب اطلاق النار في احتفالات بمناسبات كالزواج او الانتصارات الرياضية او في مواكب التشييع.انتهى م/ن
0 التعليقات:
إرسال تعليق