العبادي: لا وجود لازمة اقتصادية تهدد البلد، بل نقدية


العبادي: لا وجود لازمة اقتصادية تهدد البلد، بل نقدية


بغداد/ البغدادية نيوز/... أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم السبت، عن عدم وجود ازمة اقتصادية تهدد البلد، والتزامه بكل فقرات البرنامج الحكومي وسعيه لتطبيقه.


وقال العبادي في كلمة ألقاها في مؤتمر الحوار بين الاديان والمذاهب وحضره مراسل /البغدادية نيوز/ انني "اسعى لتطبيق فقرات البرنامج الحكومي وأعلن إلتزامي به، كما أدعو الكتل السياسية الى الالتزام بالبرنامج".




وأضاف العبادي انه "لا وجود لازمة اقتصادية تهدد البلد، بل هناك ازمة نقدية لهذه السنة، وقد تم انجاز الموازنة تم بفترة قياسية".


وبيّن العبادي ان "الحكومة حريصة على تلبية المطالب الاساسية للمجتمع العراقي، ولا تراجع عن الاصلاحات التي قمنا بها".


وأشار العبادي الى ان "عدونا يمتلك فكراً متخلفاً ويملك افكاراً اجرامية، وعلينا عدم الاستهانة بالعدو والتقليل من خطورته" متابعاً انه "علينا ان نواصل الطريق لازاحة العدو من بلدنا ونستطيع ان نفعل ذلك، قد تم وضع الخطط اللازمة لمواجهة العدو".


وأكد العبادي إن "الحشد الشعبي ليسوا فقط شيعة بل هناك سنة وشيعة وايزيديين ومسيحيين في الحشد الشعبي"، مشيراً الى ان "هناك توسعاً في الحشد ليشمل جميع العراقيين، فالحشد ليس منظومة حزبية او فئوية، بل هو رغبة العراقيين في الدفاع عن وطنهم ومقدساتهم واعراضهم وحرماتهم".


ولفت العبادي الى "عدم وجود توقيتات لانهاء الحرب ضد الارهاب".


وقال العبادي ان "الذين يعتدون على ممتلكات الآخرين لا يمثلون الحشد الشعبي والقوات الأمنية والحكومة بشيء، هؤلاء مجرمون ويسعون للإيقاع بين العراقيين".


وأضاف العبادي أن "العصابات التي كانت ترتكب جرائم الخطف والقتل في بغداد والمحافظات الأخرى ليست أقل خطراً من الإرهاب، اننا قاومناها بعنف وشدة، وتمكنا من القضاء على الكثير من تلك العصابات".


وتابع العبادي أن "من ينفذ عمليات القتل والاعتداء على الحرمات ويحرق منازل المواطنين في المناطق التي تحرر من داعش ليسوا أقل خطراً من الإرهاب، بذلك يدفعون جزء من السكان إلى الارتماء بأحضان داعش، هناك ردود فعل متنوعة للإرهاب منها متعصبة ومتشددة، وان أكثر المتضررين من تنظيم داعش الإرهابي هم أهل السنة".


وأكد العبادي أن "داعش فكر مدمر ارتكب مجازر فضيعة وهناك من يحرض على الانتقام مستغلاً بذلك ردود الأفعال غير المحسوبة، نحن لن نسمح بالتجاوز على القانون والحرمات".


وشدد العبادي على إن "الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الدين الإسلامي تدعونا إلى الوقوف جميعاً بوجهها، نحن نحترام كل المقدسات وندعو لعدم التعدي عليها".


وأكد العبادي على ضرورة "التمييز بين الإساءة وحرية الفكر، الإساءة للرسول (ص) لا تندرج تحت مسمى حرية الفكر والتعبير، والاعتداء على المقدسات والأديان لا يقل خطورة عن الإرهاب، فوحدة المكونات هي الحل الأمثل لمواجهة الإرهاب". انتهى 21 / ل







0 التعليقات:

إرسال تعليق