بغداد / البغدادية نيوز... تناولت الصحف المحلية الصادرة، اليوم الاحد، جملة من القضايا التي تتعلق بالشأن العراقي ومن ابرزها "النزاهة النيابية: الدفاع شكلت لجاناً جديـدة لتـدقيق قـوائم «الفـضـائـيين»، وقرب صدور قوانين اقتصادية، والحكيم: إنخفاض أسعار النفط يبطئ البرنامج الحكومي... الأنبار تدعو إلى المشاركة في محاربة داعش".
ونطالع في صحيفة "المشرق" خبرا تحت عنوان "النزاهة النيابية: الدفاع شكلت لجاناً جديـدة لتـدقيق قـوائم «الفـضـائـيين»".
وجاء فيه ان "لجنة النزاهة النيابية قالت ان وزارة الدفاع شكلت لجانا متخصصة في كل وحدة عسكرية تتولى مهمة اعادة النظر بجميع القوائم الخاصة بالفضائيين بعد حصول اخطاء شملت بعض افراد القوات المسلحة بالتسمية وهم متواصلون بالخدمة.
وقال عضو اللجنة محمد حميدي إن «لجنة النزاهة تلقت شكاوى على المستوى الفردي والعام من منتسبي القوات المسلحة بشمولهم بقوائم الفضائيين وايقاف روابتهم الشهرية رغم انهم متواجدون في ساحات القتال»، مؤكدا ان «اللجنة خاطبت وزارة الدفاع بالامر وزودتهم بأسماء المشتكين».
واضاف حميدي أن «المسؤولين في وزارة الدفاع اكدوا للجنة النزاهة تشكيل لجان متخصصة في كل وحدة عسكرية تتولى مهمة اعادة تدقيق المشمولين بالفضائيين وتصحيح الاخطاء التي رافقت عملية اعداد القوائم سابقا».
وقال وزير الدفاع خالد العبيدي في وقت سابق إن وزارته ستنهي ظاهرة الفضائيين بأقرب وقت، مؤكدا انه يتابع الموضوع شخصيا للقضاء على الفساد والمفسدين.
ونشرت صحيفة "الصباح" في عددها الصادر هذا اليوم، خبراً تحت عنوان "قرب صدور قوانين اقتصادية".
وجاء في الصحيفة ان "مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية كشف عن قرب صدور قوانين اقتصادية مهمة تسهم في انعاش السوق العراقية وفرص الاستثمار.
وذكر مظهر محمد صالح، في تصريح صحفي، أنه "سيصدر قريباً قانون للمدن الصناعية والصناعة المختلطة، وهذا امر مهم جدا، وهناك قانون يعد لاستثمارات القطاع الخاص وتشجيعها وخلق رابطة وآصرة قوية بين القطاع الخاص والدولة لتنشيط حركة السوق وانهاء الافتراق الموجود بينهما".
وأضاف "كما ان هناك توجها نحو اقتصاد السوق فهو الذي يقوم بتنشيط التنمية وليس المضاربين والاحتكاريين"، مشيراً إلى أن "هناك سياسات تتجه لتنمية السوق".
صالح بين ان "الحل يكون بضرورة تنمية القطاعات السلعية وبؤر الانتاج، والدولة اليوم تتجه بقوة نحو الزراعة وتنشيط الصناعة التحويلية، وبدأت تحركات قوية في هذا الجانب"، مضيفاً أن "الزراعة في العراق هي قطاع خاص بنسبة 98% وليس حكوميا، ولكن في المقابل فان البنى التحتية الزراعية الاساسية من الري والسدود والمبازل وبنسبة 85% هي للحكومة فالعلاقة قائمة، والزراعة تحتاج الى حماية المنتوج المحلي".
وفي صحيفة " الزمان " نشرت خبراً تحت عناون "الحكيم: إنخفاض أسعار النفط يبطئ البرنامج الحكومي".
وجاء فيه ان " رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم أكد أن برنامج الحكومة بات قانونا يلزم الجميع لتنفيذ فقراته، فيما رأى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اهمية تقوية التحالف الوطني وتسمية رئاسة التحالف بالتشاور والتوافق.
وقال الحكيم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الصدر عقب لقائهما في النجف امس ان (العديد من البنود المهمة في برنامج الحكومة ضمن السقف الزمني المحدد لها نفذت وهذا ما نتداوله في احاديثنا الداخلية على مستوى البرلمان والحكومة).
واضاف ان (مجلس الوزراء صوت على البرنامج الحكومي وبعض الاسقف الزمنية اقتربت من التنفيذ لبعض فقراته لكن الانشغال بالملف الاقتصادي وانخفاض اسعار النفط اثر على سرعة وتيرة تنفيذ البرنامج الحكومي).
وطالب (اعضاء مجلس النواب ببذل المزيد من الجهود في اقرار الموازنة).
من جانبه اشار الصدر الى ان (هناك تحسنا كبيرا في الوضعين الأمني والسياسي في البلاد).
مؤكدا (اهمية تقوية التحالف الوطني وان تكون تسمية رئاسة التحالف بالتشاور والتوافقية وعلى جميع الاطراف العمل على هذا الامر).
وخلال استقباله للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف دعا الحكيم الامم المتحدة الى ان نتبنى المؤتمر للوئام والمصالحة الذي ترعاه المنظمة الاممية في الشهر المقبل.
وقال بيان امس ان (الحكيم استقبل ميلادينوف واثنى على جهود الامم المتحدة في اغائة النازحين) مؤكدا (الحاجة الى مزيد من الجهود بسبب الاوضاع الانسانية السيئة التي يعيشها النازحون من مناطقهم بسبب العمليات العسكرية).
من جانبه اكد ملادينوف ان (الامم المتحدة في سبيلها لإنشاء صندوق خاص لإعادة اعمار المناطق المحررة من قبضة داعش في العراق) مبينا ان (الامم المتحدة تسعى للتخفيف من معاناة الاسر النازحة وتقليل الاعباء الانسانية عنها). انتهى/ل
0 التعليقات:
إرسال تعليق