بغداد/البغدادية نيوز..اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني،اليوم الاربعاء ، ان دخول العمالة الاجنبية يحتاج الى دراسة امنية واقتصادية ، مشيرا الى ان اغلب العمال الاجانب يبقون في العراق على الرغم من انتهاء عقد عملهم .
وقال السوداني في بيان على خلفية استقباله السفير البنغلاديشي ريزا انور رحمن خان وتلقت /البغدادية نيوز/ نسخة منه ، ان "الوضع الاستثنائي في العراق في ظل التحديات الراهنة في مواجهة الارهاب وتزامنها مع انخفاض اسعار النفط وتأثيرها على الموازنة العامة للبلاد افرزت سلبيات كثيرة على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلد " ، مبينا ان " موضوع دخول العمالة الاجنبية في ظل هذه الظروف يحتاج الى اجراءات دقيقة ودراسة من النواحي الاقتصادية والامنية " .
واضاف ان " العراق وبنغلادش تربطهما مذكرة تفاهم وقعت في هذا المجال ومن المفترض ان تكون هذه المذكرة هي الاطار القانوني الذي ينظم العلاقة بين الطرفين بخصوص دخول العمالة " ، مشيرا الى ان " الوزارة شخصت جملة من الملاحظات منها عدم امتثال بعض الشركات الى قوانين البلد بخصوص الحصول على اجازات عمل وفق ما تنص عليه الاجراءات القانونية في العراق، وتم رصد شركات متخصصة بالإتجار بالبشر ما سيؤثر ذلك بشكل سلبي على مستوى الاتفاقيات الدولية " .
كشف السوداني ان " اغلب العمال الذين يعملون في العراق لا يغادرون البلاد حتى بعد انتهاء عقد العمل ويبقون يعملون دون غطاء قانوني ، اضافة الى ان العامل الاجنبي يعمل بالحد الادنى من الاجر ولساعات طويلة وسيكون بدوره عائقاً امام توجهات الوزارة في القضاء على البطالة وتشغيل العمالة الوطنية لذا ندعو الى الالتزام بالضوابط المعمول بها وستتخذ اجراءات قانونية بحق المخالفين".انتهى 21/ي
0 التعليقات:
إرسال تعليق