بغداد/البغدادية نيوز/.. تظاهر عشرات من طلبة الدراسات الاولية والدراسة العليا وخريجي كلية الاعلام جامعة بغداد ،اليوم السبت، مطالبين بإقالة عميد الكلية (هاشم حسن) بطريقة مبتكرة بعزف قطع موسيقية وأغاني تراثية عراقية التي تضامنا معهم من قبل الفرقة الموسيقة الشبابية (SOLO baghdad) ونشطاء المجتمع المدني وشباب الاعلام .
وقال احد المتظاهرين علي الوادي في حديث لـ/البغدادية نيوز/، أن " تظاهراتهم ومطالبتهم مستمره لــ ( إقالة عميد كلية الاعلام هاشم حسن ) وسوف تكون هناك تظاهرة أمام وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حسين الشهرستاني وبحال عدم الاستجابة لمطالباتهم ستكون تظاهره بساحة التحرير وسط بغداد وقدمنا طلب الى عمليات بغداد مسبقاً ".
واضاف ، ان " في عصر الانفتاح وانطلاق المعرفة والبناء مرموقاً وواضحاً على كافة الاصعدة وخاصة كلية الاعلام لتكون مركزا للاستشارة التشاورية والتوجيه واحتضان الكفاءات, إلا ان كلية الاعلام اليوم تشهد احتضان قارورات ابناء الدكتاتور السابق وأزلامه التي تعمل على اقصاء الشخصيات العلمية وتشويه سمعتهم وتعمل على تدنيس أبناء وأساتذة الكلية المشهود بشهاداتهم الرصينة ".
من جانبه بين حيدر الشمري متظاهر اخر في حديث لـ/البغدادية نيوز/، ان " مطالبتنا هي إقالة عميد كلية الاعلام هاشم حسن والتي انتهاء الفترة الغير قانونية لــ توليه منصب العمادة وكالة أكثر من اربع سنوات والمخالفة لقانون والدستور، ونستنكر دعم اي تمديد الفترة كل مرة لبقاءه ".
واشار الشمري ، الى ان " الكلية لا تطبق قرار الذي يمنع الاعتراف بشهادات (معهد التاريخ العربي والتراث العلمي _ معهد القائد سابقاً ) وكذلك منع الأساتذة من التدريس في الجامعات العراقية من تاريخ 10/12/2013 أما اليوم الكلية تكرمهم بمناصب معاون العميد لشؤون الطلبة او رئاسة الاقسام وإقصاء الاساتذة اصحاب درجات اعلى منهم ".
في المقابل رأى حسين راسم مدير فرقة صولو بغداد SOLO Baghdad)) " اننا اليوم تضامنا مع طلبة وخريجي الاعلام لمطالباتهم القانونية لما ممرنا به سابقاً الاقصاء في المسرح الوطني اثناء مشركتنا بأحدى الحفالات "، لافتا الى ان " اغلب المؤسسات الحكومية او الغير حكومية تعلن دعمها الى شريحة الشباب ألا الواقع غير ذلك الحرب والإقصاء لهذا الشريحة المهمة من المجتمع العراقي ".
واوضح راسم في حديث لـ/البغدادية نيوز/، ان " هولاء الشباب تم اقصائهم من كليتهم ان كانوا طلبة او خريجين، وتظاهرهم اليوم بطريقة حضارية ومبتكرة بعزف قطع موسيقية وأغاني تراثية ".انتهى21/ل
0 التعليقات:
إرسال تعليق