ابي صيدا تنفي وجود عمليات تهجير طائفية وحرق للمنازل في قراها



شفق نيوز/ نفت ناحية ابي صيدا الاثنين ما تناقلته بعض الفضائيات ووسائل الاعلام المحلية عن وجود عمليات تهجير وحرق للمنازل بدواع طائفية، مؤكدة استقرار الاوضاع الامنية والاجتماعية في عموم مناطق الناحية.


altوشهدت احدى قرى ابي صيدا خلال الايام الماضية انفجار عبوة داخل منزل لمنتسب بالجيش اسفر عن مقتل امرأة وابنتها واصابة طفلين بجروح.


وقال رئيس لجنة الامن في ناحية ابي صيدا عواد الربيعي في حديث لـ"شفق نيوز" ان بعض الفضائيات "المغرضة" المدعومة من جهات واطراف معادية للبلاد ومتعاطفة مع داعش تشن حملة اعلامية هوجاء لاستهداف التعايش السلمي في ناحية ابي صيدا وعموم مناطقها.


ودعا الربيعي الحكومة والسلطات المعنية الى محاسبة وسائل الاعلام المروجة للاقتتال الطائفي والداعمة لتنظيم داعش الارهابي.


وبين ان بعض وسائل الاعلام تشن حملة اعلامية للتعتيم على الانتصارات التي حققتها قوات الامن والحشد الشعبي ضد عصابات داعش في ديالى والمناطق المحيطة بها.


وتقع ناحية ابي صيدا على بعد 30 كم شمال شرق بعقوبة ويقطنها خليط سكاني متنوع وشهدت نزوح اكثر من 600 عائلة ومقتل اكثر من 1000 شخص في عموم قصباتها واطرافها ابان فترة العنف الطائفي الممتدة بين اعوام 2006 و2008.


وتشهد اجواء امنية مشحونة وتصاعدا بالعمليات الارهابية منذ العام الماضي بعد عودة التنظيمات المسلحة الى معاقلها السابقة باسم "تنظيم داعش" وشن عمليات وهجمات استهدفت العناصر الامنية والمزارعين والصحوات.







0 التعليقات:

إرسال تعليق