"يونامي" تعرض المساعدة لاسترداد المتهمين المطلوبين والأموال المهربة الى خارج العراق

بغداد/ البغدادية نيوز/...أبدت الأمم المتحدة مساعدتها العراق في استرداد المتهمين المطلوبين والاموال المسربة الى خارجه، وفيما شدد الى ان المنظمة الدولية تقف إلى جانب حيادية الهيأة ومهنيتها، وإبعادها عن الصراعات السياسية، اكد أنه السبيل الوحيد لضمان استمرار خطواتها في محاربة الفساد، بعيداً عن التدخُّلات والتقاطعات السياسية.

وقالت هيئة النزاهة في بيان اطلعت/ البغدادية نيوز/ على نسخة منه، ان "رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري استقبل، امس الاثنين، ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش".

ونقل البيان عن كوبيش، قوله: "أن الأمم المتحدة تدعم بشكل كامل إجراءات هيأة النزاهة الأخيرة في مكافحة الفساد" مبدياً "استعداد المنظمة الأممية لمد يد العون والمساعدة للعراق بشكلٍ عامٍّ ولهيأة النزاهة بشكل خاصٍّ؛ لتعزيز خطواتها في محاربة الفساد، وتنفيذ المتطلبات الخاصة بالاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد".

وعبـر كوبيش عن استعداد الأمم المتحدة لإرسال خبراء دوليين لبحث آليات المساعدة المطلوبة، وطرق تقديمها للعراق في حال طلب الأخير ذلك.

وأشار إلى أن "الأمم المتحدة لا تستطيع أن تكون بديلاً عن الاتفاقيات الدولية"، مستدركا، "بيدَ أنها تستطيع حتماً تقديم المساعدة للعراق وخاصة في مسألة استرداد المتهمين المطلوبين والأموال المسربة إلى خارجه عن طريق تقريب وجهات النظر، والمساعدة في إبرام الاتفاقيات الثنائية، واستثمار بنود اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المتعلقة باسترداد المتهمين".

واضاف، بأن "المؤتمر السادس للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المزمع عقده في (بطرسبيرك) بروسيا في مطلع الشهر المقبل سيضمُّ مجموعةً كبيرةً من خبراء الأمم المتحدة، حيث يستطيع العراق ممثلاً بهيأة النزاهة شرح وجهة نظره بهذا الخصوص والاتفاق على أوجه المساعدة المطلوبة"ً.

وشدد كوبيش على كونه شخصياً "يقف إلى جانب حيادية الهيأة ومهنيتها، وإبعادها عن الصراعات السياسية، مؤكداً أنه "السبيل الوحيد لضمان استمرار خطواتها في محاربة الفساد، بعيداً عن التدخُّلات والتقاطعات السياسية".

بدوره عرض رئيس هيأة النزاهة، ، حاجة العراق إلى مساعدة الأمم المتحدة خاصة في "مسألة استرداد المتهمين بقضايا فساد والأموال المسربة"، مشدداً على أن "الظرف الاستثنائي الذي يمرُّ به البلد يؤكد حاجته إلى استعادة أمواله المسربة"، لافتاً إلى أن "العديد من البلدان التي تحتضن المتهمين والأموال المهربة لا تبدي المساعدة المطلوبة لتحقيق رغبة العراق متذرعةً بذرائع شتى".

لافتاً إلى أن "العراقيين يثقون بالأمم المتحدة أكثر من أي جهة أخرى؛ كونها تتعامل معهم بحيادية عالية، وتعامل جميع العراقيين على قدم المساواة".

ولفت الياسري إلى أن "الهيأة نجحت نجاحاً باهراً من خلال استراتيجية العمل التي اتبعتها بتأليفها فرقاً ميدانية في وزارتي الكهرباء والتجارة وأمانة بغداد، بالإضافة إلى الفرق الجوالة". انتهى21/ب



0 التعليقات:

إرسال تعليق