داعش يبدأ حملة تجنيد إجبارية في الانبار لتعويض خسائره



شفق نيوز/ قال مدير شرطة الفلوجة الأحد إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بدأ بحملة تجنيد إجبارية تحت وطأة التهديد بالسلاح في محافظة الانبار لتعويض نقص مسلحيه الذين قضى الكثير منه في المعارك والغارات الجوية.


altوأوضح العقيد فيصل الزوبعي في حديثه لـ"شفق نيوز" أن تنظيم داعش يجبر الاهالي من الشباب من الفلوجة والكرمة والصقلاوية والمناطق الغربية للانبار للانخراط في صفوفه لتعويض نقص عناصره الذين قتلوا في المعارك مؤخرا.


وأشار الزوبعي الى ان "تنظيم داعش تكبد خسائر كبيرة في عناصره الذين قتلوا في معارك تطهير مدن الانبار".


وأضاف ان هذا الأمر دفع بالتنظيم المشدد إلى إجبار السكان من الشباب تحت تهديد السلاح للتطوع في صفوفهم وخصوصا من اهالي الفلوجة والكرمة والمناطق الغربية وحتى في محافظة الموصل وتكريت.


وقال إن داعش "يستخدم ابشع الطرق والوسائل في تهديد المدنيين وامن اطفالهم وديارهم"، مبينا ان "التنظيم يخير السكان بين الانضمام في صفوفه أو قتلهم وتفجير منازلهم بالكامل".


ولفت الزوبعي إلى أن داعش يعاني انهيارا كبيرا بعد مقتل عدد من قادته وامرائه.


ومُني التنظيم المتشدد بهزائم في الفترة الأخيرة حيث خسر أراض كان قد سيطر عليها في حزيران الماضي عندما قاد هجوما واسع النطاق في شمال وغرب العراق.


واستعادت قوات عراقية أمس السبت بلدة جرف الصخر في جنوب بغداد كما استعادت البيشمركة بلدة زمار غرب الموصل من أيدي المتشددين.


كما يتعرض معاقله منذ آب الماضي لغارات جوية من قبل الولايات المتحدة التي ساندتها لاحقا بريطانيا وفرنسا وهو ما أوقع خسائر كبيرة في صفوف المتطرفين.







0 التعليقات:

إرسال تعليق