بغداد/البغدادية نيوز/ اعلنت الائمم المتحدة ،اليوم الخميس،بان برنامج الغذاء العالمي التابع للمنظمة الدولية ارسل فريقاً للطواريء الى العراق في مجال الاتصالات والخدمات اللوجستية،وفيما اكدت ممثلية البرنامج في العراق عن تقديم المجتمع الدولي المساعدات الانسانية للذين يحتاجون إليها ،كشفت عن مساهمة الحكومة الكويتية بمبلغ مليوني دولار للمجموعات اللوجستية على القيام بعملها.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة،في بيان ورد لـ/البغدادية نيوز/ أن"المنظمة الدولية أرسلت فريقاً للطوارئ مكون من عشرة خبراء في الاتصالات والخدمات اللوجستية إلى العراق لضمان تزويد الشركاء في مجال الإغاثة الإنسانية بوسائل تمكنهم من إيصال المساعدات للمحتاجين على نحو سريع".
وأضاف البيان أن"مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ (ETC) والمجموعة اللوجستية، بقيادة برنامج الأغذية العالمي قد ساعدت المجتمع الإنساني بأسره في عملياته التي تهدف إلى مساعدة أكثر من 1.8 مليون نازح، من خلال إنشاء خدمات الإنترنت والاتصالات اللاسلكية الفعالة في الميدان وتأمين المستودعات اللازمة لتخزين المساعدات".
من جانبها قالت الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في العراق جين بيرس،أنه "في الوقت الذي يعاني فيه العراق بسبب الصراع، مكّنت الشبكات اللوجستية والتنسيقية القوية شركائنا من تقديم المساعدات للذين يحتاجون إليها – بأكبر قدر ممكن من السرعة والفعالية."
وكشفت أن "مساهمة الحكومة الكويتية بمبلغ مليوني دولار ساعدت تلك المجموعات على القيام بعملها".
وتقدم مجموعة اللوجستيات خدمات التنسيق والتخزين لمجتمع الإغاثة. بينما تقدم مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ (ETC) وهي شبكة عالمية من المنظمات، خدمات اتصالات مشتركة في حالات الطوارئ الإنسانية.
وتقوم مجموعة الاتصالات ETC بإنشاء شبكات الاتصالات اللاسلكية في مناطق العمليات الرئيسية الثلاث في إربيل والسليمانية ودهوك، وقامت بتركيب شبكات الاتصال اللاسلكي للمجتمع الإنساني العامل في المخيمات للنازحين داخلياً واللاجئين خارج دهوك والسليمانية، مما يسمح للموظفين بالتواصل بفعالية مع الشركاء في الميدان. وأنشأت المجموعة اللوجستية مستودعاً للطوارئ في دهوك وأربيل لدعم الشركاء في المجال الإنساني، وتمكينهم من تلقي وتوزيع المواد الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها.
وقام برنامج الأغذية العالمي بمساعدة أكثر من مليون نازح منذ اندلاع الأزمة العراقية التي بدأت في الموصل في يونيو/ حزيران. وقبل ذلك، كان البرنامج قد ساعد بالفعل نحو 240.000 شخص نزحوا بسبب الصراع في محافظة الأنبار في العراق، فضلاً عن أكثر من 215.000 لاجئ فروا إلى العراق هرباً من الصراع الدائر في سوريا.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع. يقوم البرنامج بتقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ ويعمل مع المجتمعات لتحسين التغذية وبناء قدرتها على التعافي. وفي عام 2013، ساعد البرنامج أكثر من 80 مليون شخص في 75 بلداً. انتهى
0 التعليقات:
إرسال تعليق