بغداد/البغدادية نيوز/:عد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ،اليوم الاثنين، تدخل هيئة الاعلام والاتصالات في عمل المؤوسسات الاعلامية مخالفة دستورية ،مؤكدا ان حرية التعبير والديموقراطية وجهان لعملة واحدة ،ودعا الى اتحاد مكونات الشعب العراقي لمواجهة تنظيم "داعش "الارهابي لمواجهة هذا التيار الخطير ، مجددا رفضه لوجود قوات برية اجنبية في البلاد .
وقال معصوم خلال لقائه، اليوم،رؤوساء تحرير الصحف والقنوات الاعلامية ،حضرته قناة البغدادية و وكالة البغدادية نيوز ،ان"ماتحقق خلال اليومين الماضيين من انتصارات للجيش العراقي أكدت وحدة المواقف والنجاح في دحر تنظيم داعش الارهابي ".
وكشف الرئيس العراقي الى ان "اجتماعاً للرئاسات الثلاث وآخر لرؤوساء الكتل للبدأ بمصالحة وطنية شاملة لاتستثني احداً ولاتجري في الغرف المظلمة "، مؤكدا ان المباشرة بالمشروع سنتطلق بعد انتهاء مراسيم العاشر من محرم.
وبين ان "داعش ليس مشكلة عسكرية بحته ولابد من اهمية الاعلام كونه يحمل مهمة وطنية لشرح خطورة داعش".
وشدد على "اهمية ان يأخذ الاعلام دوره في رفع معنويات الجماهير والمقاتلين وسكوته يؤشر سلباً على القوات المسلحة".
ودعا معصوم ان "يكون هناك تواصلاً بين الاعلام ورئاسة الجمهورية وتاشير المخالفات او الاتهامات لحقوق المواطنين ،مبينا ان "رئاسة الجمهورية لن تقف مكتوفة الايدي تجاه مخالفات حقوق الانسان وسندافع بقوة عن الاعلاميين وحمايتهم".
وكشف رئيس الجمهورية عن "ان الحكومة أبدت استعدادها لاصدار قوانين ومشاريع لدعم الاعلام ".
واوضح معصوم ان "العراق حصل على دعم دولي لمواجهة تنظيم داعش الارهابي في اجتماع جدة ".
وبين معصوم الى ان "الدعم الدولي توالى على العراق بعد اجتماع باريس وهذا ما لمسناه في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ".
وبخصوص العلاقات العراقية مع دول العالم أكد معصوم ان "العلاقات مع جميع الدول جيدة "، مبينا ان "العاهل الاردني ابدى استعداده لدعم العراق في دحر تنظيم داعش الارهابي وكذلك الحال بالنسبة للكويت التي اعربت عن استعدادها لحل المشاكل العالقة بين البلدين ".
وبخصوص العلاقة مع تركيا اكد "انها جيدة لكن هناك نوع من الحذر في كيفية تعاملها مع داعش ".
وطالب الرئيس العراقي "المجتمع الدولي بزيادة دعمه لعراق "مجددا "رفضه لوجود قوات برية اجنبية ".
وشدد معصوم على "اعادة تنظيم الجيش العراقي من خلال الاستعانة بالخبرات العربية والدولية ومنها مصر والاردن وبريطانيا والولايات المتحدة ". انتهى
0 التعليقات:
إرسال تعليق