الانبار/البغدادية نيوز/... كشف مجلس محافظة الانبار ،اليوم الاحد، بأن قيادة شرطة الانبار تشكو من نقص كبير في الاسلحة والعتاد على الرغم من مخاطبة وزارة الداخلية بضرورة تسليح منتسبي الشرطة الذين تقع على عاتقهم مسؤولية مسك الارض في المناطق الخاضعة للسيطرة الحكومة الاتحادية .
وقال عضو المجلس عذال الفهداوي، في حديث لـ/البغدادية نيوز/ ان"قيادة شرطة الانبار تشكو من نقص كبير في السلاح والعتاد الامر الذي ادى الى تأخير عمليات التطهير للمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش خاصة في مدينة الرمادي،على الرغم من اصرار قائد الشرطة اللواء كاظم الفهداوي ومنذ تسلمه المنصب على المضي قدما في استعادة المناطق المغتصبة من تنظيم داعش". مبينا أن "جهود الفهداوي اصطدمت بعامل النقص الحاصل في السلاح والعتاد وعدم قيامه بعمليات عسكرية لتأمين مدينة الرمادي بالكامل من سيطرة تنظيم داعش".
واضاف ان "مجلس الانبار خاطب ولمرات عديدة وزارة الداخلية بأرسال تعزيزات عسكرية الى قيادة شرطة الانبار لسد النقص الحاصل بعد انخراط المئات من ابناء المحافظة الى التطوع في سلك الشرطة" ،مشيرا الى ان "لواء الشهيد احمد صداك الذي شُّكِل بموافقة الحكومة الاتحادية لم يُسلَّح لحد الان بالشكل الذي يناسب وحجم التحديات التي تعيشها المحافظة فضلا الى ان منتسبي اللواء لم يستلموا رواتبهم لحد الان". موضحا أن "منتسبي اللواء ومن خلال زيارة المسؤولين عاهدوا الله والوطن على الدفاع عن ارض الانبار".
وأبرز الفهداوي ، ان "عملية تسليح منتسبي اللواء تمت ذاتيا بالاعتماد على المخلصين من ابناء المحافظة في شراء الاسلحة والاعتدة لتجهيزهم والتغلب على هذه الحالة الناجمة عن تقصير وزارة الداخلية في معالجة هذه الحالات التي يعاني منها منتسبي الشهيد البطل اللواء احمد صداك الذي قدَّم ابهى صور المقاومة ضد تنظيم داعش الارهابي ". انتهى 8 /ب
0 التعليقات:
إرسال تعليق