المؤتمر الاسلامي النوعي الاول يُشيد بدور العراق في انجاحه ويؤكد إن الإرهاب لا دين له والتسامح قيمة إسلامية مثلى


المؤتمر الاسلامي النوعي الاول يُشيد بدور العراق في انجاحه ويؤكد إن الإرهاب لا دين له والتسامح قيمة إسلامية مثلى


بغداد/البغدادية نيوز/...أعلن البيان الختامي للمؤتمر الاسلامي النوعي الاول،اليوم الاحد، عن وضع جائزة اسلامية للسلام باسم نبي الرحمة والاسلام سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) لتعزيز ثقافة السلام والتسامح بين المسلمين ومع الأخر، مشيداً باختيار بغداد دار السلام والأديان لاحتضان هذا المؤتمر،مشيرا الى ان ذلك عمق الثقة التي يوليها المجتمع الدولي لجمهورية العراق .




وقال المؤتمر في بيان عقب اختتام اعماله،اليوم الاحد، ،تلقت /البغدادية نيوز/ نسخة منه، أن " الأمين العام للجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم،تلى التوصيات التي خرج بها المؤتمر ، مشيداً باختيار بغداد دار السلام والأديان ، لاحتضان هذا المؤتمر مما أكد عمق الثقة التي يوليها المجتمع الدولي لجمهورية العراق الكبير الذي يحظى به كموطن للتعايش بين الأديان والحضارات والثقافات".


وأبدى المشاركون،بحسب البيان عن "اعتزازهم بالتعاون المتميز والمثمر بين جمهورية العراق وبين المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة – الإيسيسكو - في عقد هذا المؤتمر النوعي" ، مؤكداً أن "التسامح قيمة إسلامية وإنسانية مثلى وفضيلة اخلاقية وضرورة مجتمعية وسبيل لضبط الاختلافات وادارتها، وأن العنف والإرهاب لا دين له، ولا جنس ولا منطقة جغرافية، ولا ينبغي تغذية الكراهية بين الشعوب بإشاعة الصور المغلوطة عن حضارة بعينها أو دين او طائفة محددة. ومن الظلم البين اتهام الإسلام والمسلمين به".


ونوه البيان الختامي "بضرورة تجنب التجاذبات السياسية في علاقات المسلمين فيما بينهم ومراعاة الآداب والقيم الإسلامية في الحوار وقبول الآخر، وإبراز الصور الإيجابية فيما بينهم".


داعياً إلى "العمل على نشر ثقافة الحوار مع الآخر، وأن تعمد منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية إلى اصدار تشريعات وسن قوانين تحمي المقدسات والرموز الدينية، لأهميتها في الذاكرة الإنسانية المشتركة".


ودعا البيان العلماء الى "الاضطلاع بدورهم في إبراز منظومة قيم التسامح والتعايش ، وتوحيد منهجية الفتوى والتعامل مع مختلف القضايا باعتدال وواقعية وتوازن، ودعوة الخبراء والمتخصصين للقيام بأبحاث معمقة تتعلق بالحوار والتسامح الديني والتعايش الثقافي، وتحديث وتطوير مقررات ومناهج التعليم، وتضمينها قيمَ التسامح والتعايش السلمي بما يتناسب مع المرحلة العمرية للمتعلمين ، وترسيخ مفهوم الجودة في مناهجنا التعليمية والثقافية".


وشدد المشاركون "على تعزيز الدعم للقضية الفلسطينية والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، ودعوة الدول الاعضاء الى مواصلة الجهود وتعزيزها سعيا الى بناء حوار فاعل بين الحضارات والثقافات والاديان ، وترسيخ ثقافة السلام والتسامح داخل الامم وفيما بينها ، من خلال التأكيد على المساواة والاعتراف بثقافات الشعوب والامم واحترام خصوصياتها".


وخلص المؤتمر إلى "أهمية تفعيل قرارات وتوصيات المؤتمرات الاسلامية والاقليمية والدولية ، والعمل على بناء مجتمعات اسلامية تتيح لأفرادها كل الفرص لسلوك نهج الحوار والتواصل الايجابي ، وتضمين المناهج الدراسية مبادئ المواطنة والمساواة والعدالة لتنمية الوعي لدى الأطفال بثقافة الوسطية والتسامح والتعايش السلمي".


وأعلن البيان عن "وضع جائزة اسلامية للسلام باسم نبي الرحمة والاسلام سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) لتعزيز ثقافة السلام والتسامح بين المسلمين ومع الأخر ، "شاكراً جميع الفعاليات السياسية والثقافية العراقية والعربية والدولية التي ساهمت في انجاح أعماله وتذليل الصعوبات من اجل ذلك".انتهى 21/ب







0 التعليقات:

إرسال تعليق