بغداد/البغدادية نيوز/... أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل ثمانية قياديين بارزين في تنظيم "داعش" الارهابي اثر ضربتين جويتين نفذتهما خلية الصقور بالوزارة استهدفتا تجمعين لقيادات التنظيم غربي محافظة الانبار.
وقالت الداخلية في بيان تلقت، /البغدادية نيوز/ نسخة منه، إنه "إستكمالا لخبرنا لليلة الماضية نود اعطاء المزيد من التوضحيات المهمة حول العملية البطولية التي نفذها الشجعان في خلية الصقور بوزارة الداخلية وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة".
وأضافت الوزارة أنه "ما أن انتهى المجرم الهارب البغدادي من قراءة خطابه المهزوم بلوعة الأنكسار حتى شرعت خلية الصقور بوضع لمساتها الاخيره من توجيه (رد مزلزل)، ليذوقوا الخسارة على يد رجال الاستخبارات فكانت ضربه موفقة لاجتماع كان يعقده الدواعش وفق معلومات مسبقة ودقيقة وبمكانين منفصلين أحدهما بمنطقة طويبة والآخر في منطقة عكاشات وحال إتمام خطة الضربه تم رفع المعلومات المفصلة على نحو عاجل الى القوة الجوية فاغارت طائراتها البطلة ووجهت صواريخها بدقة عالية لمكاني اﻻجتماعين".
واوضحت أن "النتائج الدقيقة للضربة الأولى أسفرت عن قتل ابو احمد العلواني / مسؤول المجلس العسكري لتنظيم داعش"، مشيرة الى انه "كان يعمل في الحرس الجمهوري السابق وهو من اهالي الرمادي، معتقل في سجن بوكا سابقاً كمب ٨ مع الهالك ابو عبد الرحمن البيلاوي وهو من المقربين للأرهابي ابراهيم عواد البدري".
واضاف البيان أن "الضربة الاولى اسفرت ايضا عن قتل المدعو عبد الرحمن اليمني (ابو ميسرة)"، مبينا أنه "عمل سابقاً مع ابو مصعب الزرقاوي وكان عمره ٢٣ عاماً وعمل مع المجرم الهالك ابو عمر البغدادي كذلك مسوؤلاً عن مفارز الهاونات غادر بعدها الى سوريا ثم عاد الى اليمن مع انور العولقي ،عاد الى سوريا عام ٢٠١٣ وتم تعيينه على ما يسمى بكتيبة الاستشهاديين في حلب وتم نقله الى العراق من خلال المجرم ابو علي الانباري لتعزيز وضع داعش بالرمادي".
تابعت أن الضربة الاولى اسفرت ايضا عن قتل المدعو ابو سعد الانباري / مسؤول ما يسمى بالشرطه الاسلامية في ولاية الفرات وهو من سكنة قضاء القائم منطقة الكرابله ،حكم بالاعدام ومعتقل سابقا من خلال القوات الامريكيه وهارب من سجن بادوش"، مشيرة كذلك الى مقتل المدعو عمر ابو الاثير الشامي / سوري الجنسيه مسؤول الاعلام في محافظة دير الزور وكان معتقلاً في سوريا واطلق سراحه في العفو عام ٢٠١٣".
واشارت الوزارة بحسب بينها الى "اصابة المجرم ابو انس السامرائي والي ولاية الفرات وتم نقله الى داخل الاراضي السورية لغرض العلاج كان الامير العسكري في معسكر سيف البحر في الجزيرة ( بيجي، صلاح الدين، الرمانه )"، مؤكدة أنه "مسؤول عن الكثير من الاعدامات، وقاد معركة القائم وراوة تم تنصيبه كوالي ولاية الفرات من قبل ابو بكر البغدادي وهو من اقرباءه ، اشرف على استهداف القنصليه الامريكيه في اسطنبول والتي افشلتها خلية الصقور الاستخبارية في شهر ١٢ عام ٢٠١٥".
وتابعت أن "الضربة الجوية الثانية وهي القوية كانت في عكاشات وادت الى انفجارات هائلة، قتل فيها الكثير"، لافتة الى أن "اهم قتلى التنظيم هم المدعو ابو اركان العامري مسؤول عن ملف الامن و الاستخبارات في محافظة دير الزور السورية، وهو عراقي الجنسية كان معتقل لدى قوات التحالف و قد تم نقله بأمر المجرم الارهابي ابو بكر البغدادي ليعزز التنظيم في الرمادي".
واوضحت أنه "من بين قتلى التنظيم في العملية الثانية المدعو منصور الشامي الامير العسكري في عكاشات عراقي الجنسية، وابو عمر الروسي خبير تصنيع صواريخ جهنم، وابو خالد الشامي مسؤول معمل صواريخ جهنم وهو من سكنة محافظة حمص السورية معتقل سابقاً في سوريا اطلق سراحه في العفو عام ٢٠١٣"، مشيرة الى "قتل ارهابيين روسيا الجنسيه".
وأعلنت وزارة الداخلية، امس الاثنين، عن اسماء قتلى قيادات عناصر تنظيم "داعش" بعمليتين جويتين نفذتا يوم امس في الأنبار، فيما بينت أن من بين القتلى ثلاثة إرهابيين روس الجنسية بينهم خبير بصناعة الصواريخ.انتهى21/ن






0 التعليقات:
إرسال تعليق