بغداد/متابعة البغدادية نيوز/... أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقريرها السنوي، ان العراق وسوريا تحتلان المرتبتين الاولى والثانية في عدد الصحافيين القتلى خلال عام 2015.
وقالت المنظمة في تقريرها السنوي إن "67 صحافياً في أنحاء العالم قتلوا خلال العام الحالي سواء في هجمات بسبب أعمالهم أو خلال العمل، بنما قتل أيضاً نحو 27 مواطناً أثناء ممارسة العمل الصحافي كهواة وسبعة من العاملين في مجال الإعلام".
من جهته، قال الأمين العام لـ "مراسلون بلا حدود" كريستوف ديلوار إن "الغالبية ليسوا صحافيين وجدوا في المكان غير المناسب في التوقيت غير المناسب أثناء عمليات قصف، بل صحافيون تم اغتيالهم لمنعهم من أداء واجبهم".
وأضاف أن "اليوم إذا كنت صحافياً حتى لو كان جمهورك من القراء في بلدك فقط فأنت تعرض نفسك لخطر تصرفات المهاويس في الجانب الآخر من العالم، مجموعات من المتطرفين ربما تضعك على قائمة سوداء وبعدها يتحرك آخرون ويأتون إليك ويقتلوك".
ويحتل العراق بحسب تقرير المنظمة المرتبة الاولى في عدد الصحفيين القتلى حيث قتل 11 صحافياً في العراق و 10 في سوريا هذا العام وهما البلدان الأكثر فتكاً بالصحافيين.
وتأتي فرنسا بعدهما حيث قتل ثمانية صحافيين في باريس بالسابع من كانون الثاني الماضي حين هاجم مسلحون متشددون مكاتب صحيفة "شارلي إيبدو"، وكان هذا أول هجوم من نوعه في بلد غربي.
وقالت المنظمة إن "هذا يعني أن ثلثي المراسلين الذين قتلوا أثناء عملهم لاقوا هذا المصير في بلد يعيش حالة سلم على عكس 2014".
وفي المرتبة الرابعة جاء اليمن ثم جنوب السودان والهند والمكسيك والفلبين وهندوراس.
ويزيد عدد القتلى من الصحافيين في 2015 بواحد فقط عن 2014، ويقل بقليل عن المتوسط في السنوات الـ 10 الماضية. وفي إطار منفصل أحصت المنظمة أيضاً وللمرة الأولى عدد الصحافيين الذين توفوا لأسباب غير واضحة في 2015 وبلغ 43 صحافياً.انتهى21/ن
0 التعليقات:
إرسال تعليق