بغداد/البغدادية نيوز/.. اكد ائتلاف دولة القانون ,اليوم الاحد, ان كل من حاول او يحاول استغلال الاوضاع الامنية المتردية لتحقيق مكاسب حزبية او فئوية واهم وسيندم اشد الندم، مؤكدا ان الجيش العراقي مازال قويا وقادرا على اعادة كل شبر تم اغتصابه من قبل" داعش "وغيرها.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي في بيان تلقت /البغدادية نيوز/ نسخة منه، ان "احتلال العصابات الاجرامية لمحافظة نينوى وبعض المناطق في محافظات اخرى لم يكن لضعف الجيش بل بسبب الخيانة والعمالة من جهات مازالت تدعي حتى اليوم انها جزء من العملية السياسية رغم زيف ادعاءاتهم وانفضاح مخططاتهم", موضحا ان "كل ماحصل لايعد النهاية بل هي البداية الحقيقية لتنظيف العراق من تلك الانفس المريضة ومن صفق لهم".
واضاف ان "جيش العراق قادر على اعادة الحق الى مكانه الصحيح والايام القليلة المقبلة ستثبت هذا وترد جميع مراهنات المندسين, وسيتم استرجاع كل شبر مغتصب من عراقنا الحبيب ابتداء من الموصل ونزولا حتى باقي المحافظات", مؤكدا ان " السلاح سيبقى بيد الدولة وسيتم طرد اي شخص تسول له نفسه تدنيس تراب الوطن او استغلال الظروف لاغتصاب رقعة جغرافية ليست من استحقاقهم".
ودعا المالكي رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى "بيان موقفه الصريح من المناطق المتنازع عليها عموما وكركوك خصوصا"، متسائلا هل ان "دخول قوات البيشمركة لتلك المناطق هو لملأ الفراغ وحماية سكان تلك المناطق من خطر التنظيمات الارهابية وانهم سينسحبو منها في حال استلمت قواتنا المسلحة زمام الامور ام ان لديهم مخططات اوسع خارج اطار الدستور لضم تلك المناطق لاقليم كردستان بشكل غير شرعي".
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.انتهى/21 / ر
0 التعليقات:
إرسال تعليق