بعد مضي 4 قرون على وفاته.. ومضات من حياة "شكسبير"

بعد مضي 4 قرون على وفاته.. ومضات من حياة

بغداد/متابعة البغدادية نيوز/.. مضى على وفاة وليم شكسبير 4 قرون، لكنه يبدو حيًا أكثر من أحياء كثيرين، فبريطانيا تحتفي بذكراه احتفاءً كبيرًا وباحتفالات ضخمة .

 

شكسبير من أهم رموز بريطانيا الثقافية عالميًا، تجذر في قلوب المثقفين وعقولهم، فأصبح أسطورة في عالم الشعر الملحمي والكتابة المسرحية.

اعتادت المملكة المتحدة الإحتفال سنويًا بذكرى وفاته في نيسان (أبريل)، وفيه أيضًا ذكرى ولادته، فتعم الإحتفالات ستراتفورد أبون آفون حيث ولد وترعرع.

بريطانيا هذا العام تحتفل بطريقة مختلفة حيث أطلق المجلس الثقافي البريطاني وحملة "بريطانيا العظمى" برنامج "شكسبير ما زال حيًا" (Shakespeare Lives) العالمي، الذي يهدف إلى إحياء أعمال شكسبير وأثره، يستمرّ من كانون الثاني (يناير) إلى كانون الأول (ديسمبر) 2016.

وتشكل هذه المناسبة فرصة لملايين الناس حول العالم، في أكثر من 140 دولة، للمشاركة بشكل فاعل في نشاط تعاوني رقمي فريد، وللتعرف على أعمال شكسبير مباشرة عبر إنتاجات جديدة لمسرحياته وعبر أفلام ومعارض وقراءات علنية وموارد تعليمية.

احتفالات ضخمة

يتضمن الإحتفال العابًا بهلوانية مستوحاة من قصص شكسبير، ويتم إلقاء الضوء على مسرحية هنري الخامس، وتعاد ذكريات هاملت، إضافة إلى كثير من مسرحيات شكسبير التي ستنقل مباشرة عن خشبة مسرح شكسبير الملكي إلى جانب الندوات والملتقيات العامة.

تشارك في هذه الاحتفالات عشرات المنظمات الثقافية، تكاتفت بقيادة مركز شكسبير في كلية كنغ في لندن لتحتفي بحياة وعمل ابن صانع القفازات من ستراتفورد على نهر ايفون، أصبح أشهر كاتب مسرحي وأعماله الأكثر تمثيلًا في العالم.

احتفالية لمكتبة الاسكندرية بالتعاون مع الثقافي البريطاني

شكسبير 400: إلى أبد الآبدين

يحوم هذه الأيام طيف شكسبير فوق ستراتفورد آبون إيفون في الريف البريطاني، والتي تشارك بأكبر احتفالية عالمية لإعادة إحياء تراث الأديب والكاتب المسرحي الراحل.

قال إنه لا يزال الملهم الكبير للعالم

ستشهد المدرسة التي درس فيها الشاعر العظيم (مدرسة الملك ويليام السادس) سلسلة من الاحتفالات، حيث ستتزين وتعد برنامجًا للاحتفال يضم معرضًا للصور ومسيرة تنطلق منها وحتى الكنيسة التي دفن بها لوضع إكليل من الزهور هناك.انتهى21/ل



0 التعليقات:

إرسال تعليق