بغداد/البغدادية نيوز/.. اعلنت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الثلاثاء، بان 3136 عراقيا استشهدوا واصيبوا جراء اعمال العنف والارهاب والنزاع المسلح التي وقعت خلال اب الماضي.
وقالت البعثة في بيان صحفي تلقت /البغدادية نيوز/، ان "اعمال العنف والارهاب والنزاع المسلح التي وقعت بالعراق خلال اب الماضي، كانت حصيلتها استشهاد 1,325 عراقيا واصابة 1,811 اخرين"، مشيرة الى ان "عدد الشهداء المدنيين بلغ 585 شخصاً بينهم 20 منتسبا في قوات الشرطة المدنية اضافة الى الضحايا الذين سقطوا في الأنبار".
وبينت "فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1,103 شخصاً من بينهم 44 منتسباً من قوات الشرطة المدنية اضافة الى الضحايا الذين سقطوا في الأنبار".
واضافت ان "740 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية استشهدوا، من ضمنهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والفصائل التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، فيما لا تشمل هذه الحصيلة ضحايا العمليات العسكرية في محافظة الأنبار، وأصيب 708 منتسباً آخرين".
ولفتت الى انه "وفقاً لمعلوماتٍ حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 187 مدنياً 39 قتيلاً و148 جريحاً".
واوضحت ان "محافظة بغداد هي الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1,069 شخصاً و318 شهيدا و751 جريحاً فيما، بلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 108 شهيدا و162 جريحاً، وتلتها محافظة نينوى حيث سقط فيها 69 شهيدا و3 جرحى، ثم صلاح الدين حيث استشهد فيها 23 شخصاً وجرح 13 أخرين، وسقط 17 شهيدا و15 جريحاً في كركوك".
من جانب اخر، ثمن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش التضحيات الجسام التي يقدمها المدنيون وقوات الأمن العراقية في حربهم ضد الإرهاب.
وبين كوبيش انه "مع العدد المتزايد باطراد من الضحايا والنازحين والمعدل الذي ينذر بالخطر من العراقيين الفارين من الحرب والاضطهاد والفقر سعياً إلى اللجوء في الخارج، فإن التنفيذ الناجح لخطة الإصلاح الحكومية سيكون له الأهمية القصوى لاستعادة النظام والشرعية والعدالة الاجتماعية في البلاد وتجديد الثقة في المشاركة العادلة للجميع في المجتمع".
واوضحت البعثة انها "واجهت عراقيل في التحقق على نحوٍ فعال من أعداد الضحايا في مناطق الصراع"، مبينة "أما الأرقام الواردة عن الضحايا في محافظة الأنبار فقد حصلت عليها البعثة من دائرة الصحة في المحافظة كما هو موضح أعلاه، وقد لا تعكس أعداد الضحايا التي تم الحصول عليها من دائرة صحة الأنبار بصورة كاملة الأرقام الحقيقية لأعداد الضحايا في تلك المناطق بسبب تدهور الوضع على الأرض وغياب الخدمات".
ولففت الى ان "البعثة تمكنت في بعض الحالات، من التحقق من صحة بعض الحوادث بشكلٍ جزئي فقط، وتلقت البعثة أيضاً – دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك - تقارير أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم بسبب تعرضهم لظروف الطقس و نقص الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية، ولهذه الأسباب ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق". انتهى 21/ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق