بغداد/البغدادية نيوز/..عرض وزير الدفاع خالد العبيدي، اليوم السبت، على صفحته في فيسبوك، فيديو يظهر فيه موظفاً بوزارة المالية طالب مقابلته لكشف ما وصفه " وقائع تبين التخطيط لاغتيال وزير الدفاع وسرقة مصرف في بغداد ووقائع تهدد أمن العراق وأموال الشعب العامة"، مبينا ان قريبا لرئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري كلفه بذلك وانه التقاه بعد اتصال من النائب عالية نصيب التي نسقت لذلك.
وبدا الشاهد الذي اخفيت معالم وجهه مرتديا بدلة زرقاء ، وكشف عن اسمه الأول "ضياء" وقال ان النائبة عالية نصيف اتصلت به اتصلت به وأخبرته ان يلتقي شخصاً يعمل في مكتب رئيس البرلمان سليم الجبوري وكان اسمه الدكتور حازم.
وأضاف انه "قابلت النائبة نصيف وأخبرتني بأنها ستقوم بترفيعي لرتبة ضابط دمج وان اللقاء تم في مكتب الجبوري بمحافظة ديالى".
وتابع الموظف ان "حازم طلب منه ان يحضر له شباباً ليتم تعيينهم في وزارة الدفاع عن طريقه" ماضيا الى القول " انه تم إبلاغه بأن الشباب الذي سيحضرهم ستوضع لهم مادة مخدرة بالطعام ومن ثم الباسهم احزمة ناسفة وارسالهم الى مقر وزارة الدفاع لاستهداف وزير الدفاع".
وأوضح الشاهد الخفي قائلا "مهمتي في المحاولة اختيار اربعة اشخاص من مدينتي بعقوبة وتقديمهم له واغرائهم بتعيينهم كجنود في الجيش وتزويدهم باحزمة ناسفة لاستهداف وزير الدفاع".
ويضيف ايضاً ان "المدعو حازم عرض عليه صور لمبالغ مالية كبيرة أخبره بأنها ستكون من نصيبه بالإضافة إلى راتب شهري وإقامة في خارج العراق".
وقال العبيدي في منشوره على فيسبوك، ان "هذا تصوير المقابلة التي سلمت الى القضاء الأسبوع الماضي، نضطر لعرضها لإسكات أصوات الفاسدين وأبواقهم العالية"، مضيفاً ان "حجب صورة المواطن أمام الرأي العام، في الفيديو خوفاً على حياته، لأنه مازال في طور التحقيق، لكن المقابلة بدون حجب الصورة تم تسليمها الى القضاء للتأكد مما أورده من معلومات".
وكتب وزير الدفاع العراقي ، السبت ، رسالة عنونها بـ"الى الفاسدين، ومواقعهم الإلكترونية" ، وجاء فيها "ألم تتعبوا من تزييف الحقائق وتزوير الوقائع؟".
واضاف العبيدي "ألا تحزنوا على حال الشعب العراقي الذي أضاع الفسادُ، ماضيه وحاضره وربما مستقبله؟ ألا تخافوا على وضع الجيش العراقي الذي كان الفساد ينخر في معظم مفاصله حتى فشلت خمس فرق عسكرية منه بعدتها وعتادها في صد أقل من 700 إرهابي إحتلوا الموصل، وما تلاها من إحتلال أكثر من ثلث العراق؟".
واردف وزير الدفاع العراقي الذي سبق له ان اتهم في جلسة استجوابه الأخيرة داخل قبة البرلمان ، نوابا سابقين وحاليين اضافة الى رئيس مجلس النواب العراقي ، سليم الجبوري والذي برأ القضاء ساحته في اسرع محاكمة بتأريخ العراق لم تستغرق سوى دقائق معدودة ، بتهم تراوحت بين الفساد والرشا والابتزاز ، قائلا "آخر فريات الفاسدين هي قيامنا بتقديم شاهد زور الى القضاء، لكن الحقيقة هي ما سنكشفها اليوم كما هي (بالصوت والصورة)، وبدون رتوش يا أهل الفساد والله من وراء القصد".انتهى21/م
0 التعليقات:
إرسال تعليق