بغداد / متابعة البغدادية نيوز /.. انتخب أعضاء حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني" السبت الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي رئيسا لهذا الحزب.
وفاز ساركوزي (59 عاما) بغالبية 64.5 في المئة من الأصوات، وهي نتيجة مريحة له لكنها أدنى مما كان يريد أنصاره.
وحصد منافساه برونو لومير وهيرفيه ماريتون على 29.8 في المئة و6.32 في المئة من الأصوات على التوالي.
وأظهر ساركوزي أيضا أنه لا يتنكر للنهج اليميني الذي اعتمده أثناء حملة 2012 واعتبره منتقدوه مسؤولا عن هزيمته في مواجهة فرنسوا هولاند.
فسواء في مسألة الهجرة أو الأمن، تبنى نفس طروحات الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.
وقال ساركوزي الخميس في نيم بجنوب فرنسا إن الاتحاد الأوروبي لم ينشأ "ليتدخل في كل شيء" مضيفا أنه "أسند لنفسه صلاحيات كثيرة".
وأضاف أيضا "لا يحق لأي مفوضية أو أي مفوض أو أي من شركائنا محاكمة فرنسا".
وفي وقت تدهورت فيه شعبية الرئيس هولاند وضعف الحزب الاشتراكي وحلفاؤه الخضر ما يهدد اليسار بالهزيمة من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية،
هاجم ساركوزي أيضا السلطة التنفيذية التي يتهمها بالقيام بـ"عمل غير مسبوق لتقويض الأمة، الجمهورية والدولة".
إلا أن استراتيجية ساركوزي لاستعادة الحكم مهددة بملفات قضائية عدة.
فساركوزي متهم خصوصا بقضية فساد للاشتباه بسعيه للحصول من قاض على معلومات بشأن ملف قضائي يتعلق به.
كذلك تجري تحقيقات عدة بشأن حسابات حملتيه في عامي 2007 و2012 .انتهى / وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق