واعتمد المعهد في هذا التقييم اعتبارات التسامح، الأمن، حقوق الإنسان، الرفاهية والشفافية السياسية والاقتصادية.
وحلت السويد وكندا وسويسرا واستراليا والنرويج، في مقدمة الدول من حيث حسن السمعة على المستويات كافة.
وحلت مصر في المرتبة الـ16، خاصة وان الأحداث التي شهدتها مصر ابتداء من عام 2011 اثرت على سمعة البلد، ما انعكس سلبا على الحركة السياحية فيه.
فيما احتلت رومانيا المرتبة الـ15، تليها كل من الصين وتركيا التي تعاني من تداعيات الانقلاب.
وجاءت اوكرانيا في المرتبة 10، تليها كولومبيا، وكازاخستان، ثم نيكاراغوا، وأنغولا، في وقت حلت فيه الجزائر في المرتبة الـ7 وذلك لعدم وجود شفافية سياسية إضافة إلى فضائح الفساد وفرض الرقابة على الإعلام.
وصنف التقرير روسا في المرتبة 6 لاحتوائها على مشكلة معاداة المثليين، ويعتقد البعض أن الحكومة تشجع على ذلك، إضافة إلى السياسة الخارجية لهذا البلد، ولاسيما في الملف السوري.
فيما حلت نيجيريا في المرتبة 5، تليها المملكة العربية السعودية التي ما زالت بحاجة الى تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان وخصوصا في ما يتعلق بحقوق المرأة.
وجاءت باكستان في المرتبة الثالثة، تلتها ايران التي تعاني من مشكلة الحريات المدنية وسيطرة رجال الدين المحافظين على الحياة اليومية أثرت على صورة هذا البلد.
واحتل العراق المرتبة الأولى، حيث صنف التقرير العراق كمنطقة حرب، خاصة وأن العاصمة بغداد تشهد تفجيرات انتحارية متكررة، ما يجعل العراق الوجهة التي قلما يقصدها السياح.انتهى21 / ر