السويد/البغدادية نيوز/.. إستنكر عدد كبير من أبناء الجالية العراقية المقيمين في دولة السويد الاعتداء السافر بغلق ابواب مكاتب قناة البغدادية في بغداد والمحافظات ، واعتبروا هذا القرار أجراما بحق حرية التعبير التي كفلها الدستور العراقي ، وتضييق الخناق على الكلمة الحرة التي تمثل المعنى الحقيقي للديمقراطية .
وتلقى مراسل /البغدادية نيوز/ في السويد العديد من المكالمات الهاتفية من العراقيين الذين عبروا عن استيائهم وشجبهم واستنكارهم بهذا القرار المجحف الذي يعبر عن مخاوف اصحاب القرار في كشف الفساد والمفسدين ، وكذلك مخاوفهم من قناة البغدادية التي تعري يوميا هكذا نماذج التي تخون الوطن وتسرق اموال الشعب العراقي ، وتكشف نقاط الضعف في ادارة الدولة .
واشاروا إلى أن "ما حدث للبغدادية هو اسكات لصوت الحق وعدم اظهارالحقيقية للعراقيين الذين يتابعون هذه القناة دون غيرها كونها الوحيدة التي تطالب بحقوق العراقيين ، وان هذا ما لا يريدة العديد من سراق المال العام و اصحاب النفوس الضعيفة الذين لا يريدوا الخير للعراق ، مؤكدين ان البغدادية عانت وتعاني من الأنتهاكات وتكميم الأفواه من أطراف عديدة ، ولكن ستبقى مستمرة على نهجها وعلى خطابها الاعلامي الحر ولا يستطيع احد تحجيم مساحة الحريات عنها".
وأوضحوا أن "هذا القرار الغير مدروس بغلق ابواب البغدادية سيتسبب في عدم أمكانية الأنفتاح على العالم الواسع الذي سبقنا في النهضة العلمية والثقافية وفي شتى المجالات بسبب الحريات المتاحة للصحفيين والاعلاميين في جميع أنحاء المعمورة ، وبهذا العمل الجبان ارادوا تقيدعمل الصحفي والاعلامي ليجعلوه ان يتخوف من قول الحقيقة وكشف الفساد ومواجهة السراق والعابثين بمقدرات الشعب ، ولكن هذا الخوف وهذا التردد لم ولن ثني احدا من هؤلاء الابطال من الاعلاميين الذين سيكونوا شوكة بعيون السراق والفاسدين".
ولفتوا إلى أن "العديد من الاعلاميين والصحفيين الذين يقولون الحقيقة اليوم ، فان هناك العديد من الجهات المعنية تتعمد من ملاحقاتهم الغير مبررة ، ولكن الشعب العراقي سيكون لهم بالمرصاد وسيكشف جرائمهم وفسادهم وفشلهم ، ومتابعتهم اينما وجدوا ، وان وقت الخوف والصمت قد ذهب دون رجعة ، واننا اليوم في زمن الحرية والديمقراطية ، وطالبوا بأعادة افتتاح ابواب هذه القناة التي تعتبر قناة الجماهير العراقية وصوتهم الثائر وضميرهم الحي وكلمتهم الشجاعة والمؤثرة ".انتهى21/ل
0 التعليقات:
إرسال تعليق