بغداد/البغدادية نيوز...كشف مجلس محافظة نينوى ،اليوم الخميس، بان اسلحة مهمة وصلت الى معسكر تحرير نينوى ،وفيما اكد ان التحضيرات جارية على قدم وساق بين الاطراف الاربعة في هذا الملف،اشار الى ان قطع شبكات الهاتف النقال عن مدينة الموصل جاء على خلفية الخسائر الفادحة التي تلقاها تنظيم "داعش"في المعارك الاخيرة على يد القوات الامنية .
وقال رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي في تصريح للـ/البغدادية نيوز/ان"اسلحة مهمة وصلت الى معسكر تحرير نينوى وهي جزء من اسلحة اخرى ستصل تباعا الى المعسكر ولكن لاسباب امنية لا نستطيع الكشف عن نوعية هذه الاسلحة".
واوضح الكيكي ،ان"التحضيرات جارية على قدم وساق والتنسيق المتبادل بين الاطراف الاربعة (الحكومة المركزية والمحلية واقليم كردستان والجهد الدولي )في ملف تحرير كامل ارض نينوى الحدباء من سيطرة تنظيم داعش الارهابي".
وكشف رئيس مجلس نينوى،ان "التدريبات مستمرة في معسكر كوكوردان وسيتم فتح معسكر آخر غربي نينوى وتضم هذه المعسكرات افراد ومنتسبي شرطة نينوى ومن المتواجدين خارج مناطق سيطرة التنظيم الارهابي"، مبيناً،ان"اي منتسب على ملاك الشرطة المحلية في نينوى اياً كان انتمائه ومكونه ودينه ومذهبه يستطيع الالتحاق بالمعسكر،وينضم للتدريب والتجهيز في هذا المعسكر استعدادا لساعة الصفر والمشاركة في تحرير مدينتهم".
وعن اسباب قطع شبكات الهاتف النقال والانترنيت عن مدينة الموصل من قبل تنظيم"داعش".
اكد الكيكي ،ان"التنظيم الارهابي امر العاملين في محاطات شبكات الاتصال بقطع شبكات الهاتف النقال متحججاً بعدم وجود دعم لتوفير مستلزمات ادامة هذه المحطات".
وتوقع رئيس مجلس محافظة نينوى ،ان"يكون سبب القطع على خلفية الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم في معارك صلاح الدين والانبار وديالى وكركوك وخسائره الفادحة في الارواح والمعدات".
واضاف،ان"التحليلات والتوقعات تشير الى ان هذا الاجراء هو تكتيك جديد من قبل داعش لعدم كشف تحركاته التي باتت مكشوفة من اهالي مدينة الموصل والاجهزة الامنية ".
مشيرا الى "شعور عناصر داعش بالخوف والارتباك بعد رمي الطيران العراقي منشورات على مدينة الموصل تحثهم بالتعاون مع الاجهزة الامنية وقرب تحرير المدينة هي واحدة من الاسباب التي دعت التنظيم لقطع شبكات الهواتف النقال ".
وفرض تنظيم (داعش)، سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (10حزيران2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.انتهى21/ب






0 التعليقات:
إرسال تعليق