بغداد/البغدادية نيوز/..عودة جديدة الى الاثارة والندية عسى ان تخرجنا من أجواء خليجي 22 البائسة والمشاركة الاسوء للكرة العراقية فيها ، حيث ستقام في الساعة الثانية والنصف من عصر يوم غد الجمعة مباراة كلاسيكو بغداد على أديم ملعب الشعب والتي ستجمع قطبي الكرة العراقية الزوراء والجوية في مباراة يأمل القائمون على الكرة العراقية ان تخرج كل متابعي الساحرة المستديرة في العراق من اجواء الخليج والخروج المذل للكرة العراقية .
مباراة الغد ستحمل بين طياتها العديد من الامور المهمة التي ينبغي ان نضعها بنظر الاعتبار خصوصا انها ستجمع اعرق فريقين في العراق لما لهما من أهمية على خارطة الدوري العراقي عبر مر الازمنة وتمتعهما بقاعدة جماهيرية عريضة ، فالفريقان التقيا 69 مرة خلال منافسات الدوري العراقي تمكن الزوراء من فرض اسمه بقوة خلال 25 لقاء منها بينما حقق الجوية الفوز في 22 مباراة منها وكان التعادل حاضرا في 22 مباراة ، لتحمل كلاسيكو يوم غد الرقم 70 بين الفريقين وسيكون الميدان هو من يحدد عريس ليلة الجمعة .
الزوراء بحسب ظهوره هذا الموسم خاض 6 مباريات جمع فيها 10 نقاط وضعته في المركز الثاني بعد فريق الكرخ في تسلسل لائحة الترتيب لفرق المجموعة الاولى من فوزه على الكهرباء (1 – صفر) وخسر من المصافي ( 2-4 ) وفاز على نفط الجنوب ( 3-1 ) وخسر امام الكرخ (0 – 1) وفاز على نفط الوسط (1 – 0) وتعادل مع كربلاء (1-1) .
في الوقت الذي خاض فيه غريمه التقليدي الجوية جمع منها 5 نقاط وضعته في المركز الثامن لرفق مجموعته من فوزه على نفط الجنوب بنتيجة (1 – 0) وتعادله مع زاخو بنتيجة (2-2) وخسارته امام الكهرباء بقرار اتحادي (3 – 0) بعد ان انتهت مباراتهما بالتعادل (1-1) ثم تعادل مع المصافي (صفر – صفر) ولديه مباراتين مؤجلتين مع كربلاء واربيل.
الامور تبدو اكثر غموضا في معسكر الفريقين من خلال تذبذب أداء لاعبيهما لاسيما ان الوضع الكروي في العراق كله لا يبشر بخير اثر الاخفاقة الاخيرة للمنتخب العراقي في خليجي 22 وتواضع اداء لاعبي الفرق جميعا اثر التأجيلات التي تطول مباريات الدوري في كل مناسبة .
كلاسيكو 70 سيحمل لنا مفاجآت كثيرة بين طياته لاسيما انه يجسد صراع بين المدرب ناظم شاكر الذي مثل جيل السبعينات والثمانينات ونظيره مدرب الزوراء عماد محمد الذي مثل جيل التسعينات والالفين ، الجميع يترقب لمن الغلبة في مباراة أقل ما نطلق عنها انها للتأريخ لتضاف الى سلسلة لقاءات الفريقين ومحبيهم ./انتهى/20.ط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق