الصدر يدعو لانتخابات مبكرة تنهي الفساد المستشري في مفاصل الدولة

الصدر يدعو لانتخابات مبكرة تنهي الفساد المستشري في مفاصل الدولة

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر , اليوم الاربعاء , من منظمة الدول الاسلامية والامم المتحدة التدخل من اجل اخراج الشعب العراقي من محنته وتصحيح العملية السياسية ولو من خلال فكرة " انتخابات مبكرة " والتي قد تكون بداية لنهاية المحاصصة والفساد المستشري في اروقة السياسة والحكومة.

وقال الصدر في بيان له تلقت / البغدادية نيوز/ نسخة منه , انه"لازال الكثير من السياسيين يحاولون ان يحرفون الثورة الشعبية العراقية الاصيلة عن مسارها الذي خط لها محاولين بشتى الطرق تحويلها الى نزاعات سياسية برلمانية من اجل الابقاء على مكتسباتهم الضيقة ومن اجل الانتقام ممن ازالوا ( الولاية الثالثة )".

وأضاف,ان "الصراع البرلماني الدائر تحت قبته وفي خارجة اصبح يؤثر سلبا على هيبة الثورة العراقية الشعبية الاصيلة والتي انبعثت من رحم العراق ورجالاته وشعبه من حيث انقسام البرلمان من دون الوصول الى العدد المطلوب وذلك للقيام بالاصلاحات المنشودة ".

وتابع ,أن " البعض يطالب بإبقاء المحاصصة السياسية والمكتسبات الحزبية بعيدا كل العبد عن مطالب الشعب الحقيقية والقسم الاخر اصبح يطالب باصلاح يتلائم مع مبتغاة السياسي الانتقامي للصولو الى مأربه الدنيئة ".

وأشار الى انه " ووجد من المصلحة الحفاظ على سمعة الثورة الشعبية العراقية وربيعها العراقي العربي الاسلامي من خلال الاستمرار بالاحتجاجات السلمية وبنفس عنفوانها ل ما يزيد عن ذلك لكي تكون ورقة ضاغطة على السياسيين ونحبي الالفساد والمحاصصة الطائفية والسياسية البغيضة وبصورة منظمة وباوامر مركزية , ولا يحق لاي جهة منع ذلك والا فان الثورة ستتحول الى وجه اخر ".

ولفت الى،ان"السعي الحثيث نحو تشكيل ائتلاف شعبي موحد يضم حتى البرلمانيين ذوي النيات الوطنية الحقيقية بعيد عن ذوي المأرب الفئوية والانتقامية الضيقة للسعي نحو عراق موحد وعملية سياسية جديدة بعيدة عن المحاصصة والطائفية ليحل التكنوقراط بدل المتحزبين السراق".

ودعا النواب الوطنيين الاخيار الى"الانسحاب من الاعتصام داخل البرلمان وعدم انخراطهم بالمهاترات السياسية بل وتجميد كتلة الاحرار لحين انعقاد جلسة للتصويت على الكابينة الوزارية الموسومة بالتكنوقراط المستقل وباقي الدرجات الوظيفية الاخرى".

وأوضح ,انه " بعد ان لمسنا عدم تدخل السفارات في مجرى احداث الثورة لا سلبا ولا ايجابا لزاما على الثوار عدم التعدي على أي من السفارات حتى بالهتافات ولا بغيرها"، وبين انه " يجب ان تكون هذه الثورة ثورة شعبية لاجل الشعب ولذا فانه لا يجب تعطيل الخدمات الضرورية للشعب وان تم الاعتصام امام الوزارات فهناك مؤسسات اخرى يجب ان يستمر بها الدوام خدمة للصالح العام ".

واخيرا اكد ان " كل ذلك وغيره يجعل من الثورة الشعبية العراقية الاصيلة ذا صبغة وطنية لا يشوهها ولا يشوبها لبس او اشكال يمكن طرحه من ذوي النفوس الضعيفة".انتهى21/ت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق