شفق نيوز/ أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الأحد، على ضرورة حصول المسيحيين في العراق على كافة حقوقهم المشروعة.
وجاء ذلك خلال استقباله في قصر السلام ببغداد وفداً من مطرانية السريان الكاثوليك مؤلفاً من رئيس أساقفة بغداد المطران افرام يوسف عبا ورئيس أساقفة الموصل وتوابعها المطران يوحنا بطرس موشي، والمعاون البطريركي باسيليوس جرجيس القس موسى والأب حبيب مراد أمين سر البطريرك وعدداً من الشخصيات الدينية المسيحية.
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية ورد لـ"شفق نيوز" بأن معصوم رحب في مستهل اللقاء، الذي حضره النائب يونادم يوسف كنا بالضيوف.
وأكد ان "المسيحيين مواطنون أصلاء في العراق وتعايشوا مع بقية المكونات بسلام منذ آلاف السنين وضحوا وناضلوا كثيرا من اجل هذا الوطن".
وشدد معصوم على ضرورة "حصول المسيحيين على كافة حقوقهم المشروعة على مختلف الصعد لاسيما في الوقت الحاضر".
وقال إن المسيحيين "تعرضوا مع الإيزيديين بشكل خاص وباقي المكونات إلى أبشع أنواع الظلم والتهجير والقتل على أيدي إرهابيي داعش".
وأضاف أن "الحكومة تسعى لتركيز الاهتمام على أحوال المهجرين والتقليل من معاناتهم من خلال توفير الاحتياجات الضرورية للعوائل النازحة في كافة المناطق".
من جانبه، أعرب الوفد عن أمله بأن "يواصل رئيس الجمهورية جهوده من اجل تلبية الحاجات اليومية الضرورية للمهجرين والنازحين المسيحيين الذين يعيشون ظروفاً قاسية ومأساوية، والعمل على تمكينهم من العودة إلى منازلهم بعد تحرير مناطقهم من سيطرة الإرهاب".
وأكد أعضاء الوفد "تمسكهم ببلدهم العراق وإصرارهم على البقاء فيه، لأن قلوبهم مع الوطن وباقي المكونات"، مشددين على أهمية "تضافر جهود الجميع من اجل القضاء نهائياً على الإرهاب وتعميق الوحدة الوطنية في البلاد".
وفر المسيحيون من محافظة نينوى إلى إقليم كوردستان وخارج البلاد بعد سيطرة داعش عليها وتخييرهم بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو مواجهة حد السيف.
كما صادر المتشددون مقتياتهم ودورهم السكنية في واحدة من أكبر عمليات التهجير بحق المسيحيين والأقليات الدينية الاخرى في تاريخ العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق